متابعة
كشفت نتائج التحاليل الطبية التي أجرتها السلطات الصحية الاسبانية بمدينة ملقة على جثة شاب مغربي حامل للجنسية الفرنسية، والذي قتل الأحد الماضي داخل سيارته، عن إصابته بفيروس كورونا.
الصحيفة الإسبانية ملقة قالت إن الضحية هاجمه، مساء الاحد الماضي، شخصان استخدموا رشاشًا ومسدسًا وفتحوا النار على رأسه وعنقه من جانبي سيارة فاخرة من نوع بنتلي مسجلة بالمغرب، بينما كان متوقفا بزنقة بيناهافيس بإحدى شوارع ملقة.
وتبعا لتفاصيل الصحيفة ذاتها فإن التشريح الذي خضع له جثمان الشاب من أصل مغربي والبالغ من العمر 37 سنة، كشفت إصابته بالفيروس.
وكشف تقرير الطبيب الشرعي الذي أجري في معهد الطب الشرعي (IML) في ملقة، إصابة الضحية بأزيد من 20 رصاصة على مستوى عنقه ورأسه برشاش ومسدس اوتوماتيكي.
وتشير التحقيقات الأولية، وفقًا لمصادر قريبة من القضية، إلى أن إطلاق النار قد يكون مرتبطًا بتصفية حسابات بين ممتهني تهريب المخدرات، حيث اتبع المهاجمون طريقة قتل مشابهة لتلك المستخدمة في حوادث العنف الأخرى المسجلة في “كوستا ديل سول”.
ليست هناك تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي [ المــــوقع ]
...........................................................................................................
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.