السبت 11 أبريل 2020 : بعد حالة الشفاء الأولى بالناظور ليوم أمس الجمعة مدينة و جدة عاصمة الشرق تشهد مغادرة أول حالتين من الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا المستجد، بعد انتهاء فترة علاجهما، وثبوت خلو أجسادهما منه.وأكد عبد الكريم الداودي، مدير المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، في تصريح صحفي بالمناسبة، أن الوصول إلى هذه النتيجة يأتي نتيجة لتظافر جهود مختلف العاملين بقطاع الصحة، وبالتعاون مع مختلف السلطات في جهة الشرق.
وأشار المتحدث، إلى توفر المستشفى على نظام معلومات يمكنه بالإتفاق مع مختلف السلطات، من متابعة المرضى ومخالطيهم داخل المستشفى، وفي جميع مناطق الجهة، الأمر الذي سيساعد في جهود الحد من انتشار الوباء.وأشار الدادودي إلى أن هذا الحدث، يأتي أيضا، بالتزامن، مع بدأ إجراء التحاليل المخبرية PCR الخاصة بفيروس كورنا، ولأول مرة على مستوى الجهة، ما يعني كسب الكثير من الوقت، في جهود محاصرة الوباء، داعيا في الوقت ذاته المواطنين إلى مد يد المساعدة بالإلتزام بإجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة.من جهتهما، عبر الشخصان المتعافيان عن سعادتهما بعبورهما لهذه المحنة، مسلطين الضوء على عدد من جوانبها لاسيما النفسية منها، داعين عموم المواطنين إلى الإلتزام ببيوتهم قدر المستطاع ضمانا لسلامتهم وسلامة أسرهم.وقال أحدهم إنه كان متخوفا خلال الأيام العشرة الأخيرة من أن الإرهاق هو ما سيقتله وليس كورونا، معبرا عن شكره الجزيل لك من سانده، ولوزارة الصحة التي انتقلت إلى إجراء الفحوصات على المخالطين، ورفع عدد الأسرة المخصصة للمصابين بوجدة.من جهته، جدد المتعافي الثاني، الشكر للأطر الطبية، ولعمال النظافة والحراس، واصفا شعوره بالخروج من الأزمة بأنه يماثل “الخلق من جديد”.
ليست هناك تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي [ المــــوقع ] ........................................................................................................... من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
ليست هناك تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي [ المــــوقع ]
...........................................................................................................
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.