قاتل واغتصاب طفل قبل رميه في بئر بضواحي المحمديّة
وسط إجراءات أمنية مشددة، رافقت عناصر منتمية لجهاز الدرك الملكي متهما بارتكاب جناية قتل عمد، وذلك من من أجل إعادة تمثيل الفعل الإجرامي بدوار الحي المحمدي في منطقة بن يخلف، شمال الدار البيضاء.
وشرع المتهم في سرد الوقائع على المحققين الدركيّين، حيث فسر لهم كيف تربص بالضحية، الذي كان رفقة أخته الصغرى، قبل أن يعمد إلى جره من يده والابتعاد به عن أنظار سكان المنطقة.
وكانت مصالح الدرك الملكي قد سارعت، الجمعة الماضي، إلى فتح تحقيق في الموضوع بمجرد توصلها بإخبارية تفيد بالعثور على جثة طفل لا يتعدى عمره 6 سنوات في بئر بمنطقة بن يخلف.
المقدّم لتفاصيل جريمته بيّن للضابطة القضائية الدركيّة، في مسرح الجريمة، كيف أقدم على ضرب ضحيته مرتين، بحجر كبير، ثم ركله على ظهره ليتأكد من موته، وبعدها لم يتردد في رميه بالبئر، محاولا الظفر بـ"جريمة كاملة".
جدير بالذكر أن مصالح الدرك الملكي لم تستغرق سوى ما يقل عن 36 ساعة، منذ اقتراف الجناية، لاكتشاف المقرّ بفعلته، وجاء ذلك نتيجة لتكثيف التحريات بحثا عن الفاعل الذي كان قد توارى عن الأنظار.
المصدر : هسبريس (صور منير امحيمدات)
ليست هناك تعليقات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي [ المــــوقع ]
...........................................................................................................
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.