الملك يقرر إعفاء محمد أوزين من مهامه وزيرا للشباب والرياضة

محمد أوزين


أعفى الملك محمد السادس، زوال اليوم، وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، من مهامه، بعد ما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة ملعب مولاي عبد الله" التي جعلت المغرب محط سخرية، في العديد من القنوات العالمية، بعد أن أصبح الملعب، مليئا بسيول الأمطار، في مقابلة ربع نهائي كأس العالم للزندية، بين ويسترن سيدني الأسترالي، وكروز أزول المكسيكي.

وتبعا لذلك، وتنفيذا للتعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس، لرئيس الحكومة بإجراء بحث كامل وشامل بخصوص الاختلالات التي عرفتها أرضية ملعب "مولاي عبد الله"، رفع رئيس الحكومة إلى للملك تقريرا في الموضوع، بناء على الأبحاث التي قام بها وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية.

وقد أثبت هذا التقرير - حسب ما بلاغ نشرته وكالة أنباء المغرب العربي - المسؤولية السياسية والإدارية المباشرة لوزارة الشباب والرياضة وكذا مسؤولية المقاولة، في الاختلالات المسجلة على صعيد إنجاز هذا المشروع، وخاصة في عيوب عند إنجاز أشغال تصريف المياه، وتهيئة أرضية الملعب التي لم تتم حسب مقتضيات دفتر التحملات، إضافة إلى عيوب ونواقص في جودة الأشغال التي أنجزتها المقاولة المكلفة بالمشروع.

كما تبثت اختلالات في منظومة المراقبة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة، مما أدى إلى عدم إجراء تتبع ناجع للأشغال، مع تأخر في مباشرة الأشغال بالنظر إلى جدولة المنافسات المبرمجة، بحيث لم يصدر الأمر ببدء الأشغال إلا بضعة أشهر قبل انطلاق هذا التظاهرة الرياضية، زيادة على عدم التسليم المؤقت للأشغال.

هذا، وكشف التحقيق أن الإبقاء على برمجة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لاحتضان تظاهرة رياضية عالمية كبرى، لم يكن صائبا، بالنظر لاحتمال عدم جاهزيته في الموعد المقرر.

وبعد إبلاغ وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، بمضمون التقرير، -حسب ما جاء في البلاغ - فقد طلب بأن يرفع إلى الملك ملتمس إعفائه من مهامه.

وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، فقد قرراللمك إعفاء محمد أوزين من مهامه كوزير للشباب والرياضة ".


ليست هناك تعليقات

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي [ المــــوقع ]
...........................................................................................................
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.